أعرب رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي «زيادة التوافق والتنسيق بين دول الخليج وإيران»، مشيرا إلى أن «العلاقات قوية ومتينة مع إيران»، مشددا على ضرورة أن يعمل الجميع «لما فيه استقرار المنطقة» كما عبر عن سعادته «بالاتفاق النووي الذي تم وأزال المخاوف للمنطقة».
وعن التقارب الأميركي ـ الإيراني ذكر الخرافي أنه إذا كان «لمصلحة المنطقة فنحن معه».
وفيما يتعلق بالاتفاقية الأمنية قال: «أنا أنظر لأهمية التنسيق ما بين دول مجلس التعاون وإذا كان هناك تنسيق فلا بد من أن يبدأ من الاتفاقات الأمنية للحرص على معالجة قضايا الإرهاب في منطقتنا لأن الإرهاب ليس للدولة ولا مكان محدد وقد يحدث في أي مكان»، متمنيا عدم الاستعجال «بالتعليق على الاتفاقية الأمنية وننظر لها نظرة جادة ونظرة حرص على الكويت وعلى علاقاتها بدول مجلس التعاون وألا ننظر لها بتشاؤم إلا بعد دراستها دراسة جيدة، وبعد ذلك لكل حادث حديث».
وكان الخرافي اعتبر أن «الحشد الموجود في حفل اليوم الوطني الإيراني» إن دل على شيء فإنما يدل على حرص الكويت على التعاون وبذل الجهود لاستقرار الكويت والمنطقة وزيادة التعامل مع إيران، مشيرا إلى انه موجود «لنقول لإيران كل عام وأنتم بخير وإن شاء الله أعيادكم دائمة»، معبرا عن سعادته «بالجهد الذي تقوم به إيران ببث روح الصداقة والحرص على الاستقرار في المنطقة».